ads

كن حنون


كانت عاطفة النبي جياشة حتى مع الأطفال، ففي مرة كان يخطب على المنبر ورأى

الحسن والحسين يأتون من بعيد ولا يستطيعون السير والوقوف، فنزل من على

المنبر بتلقائية شديدة وعفوية غير مصتنعة ليحملهما ويطلع بهما إلى المنبر واعتذر

قائلًا: "لقد رأيت ابني يعثران فرق قلبي لهما فلم استطع أن أكمل حتى حملتهما"

من يستطيع أن يفعل ذلك
؟ لا أحد! لأنه سيشعر بالخجل وستغضب الناس!

هذا الزمن القاسي يحتاج إلى حنان النبي صلى الله عليه وسلم  أو نكون نحن على

خطاه ونقلده في حنانه حتى لا نكون نحن والزمن قاسيين