ads

خطأ سلمه بن المعمر


 وقف بلال يوم فتح مكة ليؤذن في الناس فإذا بسلمة بن المعمر – وكان جميل الصوت-

يسخر من آذان بلال،

ويعلو صوت قريش بالضحك، فيصل الصوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فيطلبه ليقابله، يقول سلمة:" فعلمت أني مقتول، ووقفت بين يديه والناس ينظرون"

فإذا بالنبي يقول له:" بلغني أنك حسن الصوت"، فقال سلمة:" فماذا؟"، فقال رسول

الله له:" هل أعلمك الآذان؟" فقال سلمة:" وتفعل؟"، قال رسول الله:" وأفعل، قل

معي: الله أكبر، الله أكبر"، وكلما علمه رسول الله نظر إليه ومسح على صدره، يقول

سلمة:" كلما علمني قلت: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أنتهى من الآذان

نظر إلي وقال:" هل تقبل أن تكون مؤذن أهل مكة"، فقلت: أقبل، فقال رسول الله:"

أنت مؤذن أهل مكة"، يقول سلمة وهو يحكي القصة:" ثم مات رسول الله صلى الله

عليه وسلم، ولولا أن رسول الله فعل معي ما فعل، لكنت الآن من أهل النار، وما كان

لي ذكر في الدنيا".


هل رائيتم رقي النبي وحكمته في التعامل مع المخطئين

نحتاج ان نتعلم من رسول الله كيف نستوعب ونتعامل مع المخطئين

نتمني من كل مسؤل فى عمل او اب فى اسره ان يعطي الفرصه ويوجه لا ان يقهر ويوبخ من اول مره ويعنف وربما استخدم العنف

ونضع مواقف الرسول نصب اعيننا ونقتضي بها .